قسم التخدير
يعمل قسم التخدير بشكل حيوي مع كافة الأقسام الأخرى في مستشفى الكندي بهدف تقديم خدمات متكاملة من التخدير قبل الجراحة وإدارة الألم للمرضى من مختلف الأعمار، مع الأخذ بعين الاعتبار صحة المريض وظروفه الطبية والأدوية الموصوفة له والحساسية وطبيعة الجراحة التي سيخضع لها بهدف تحديد أدوية وطريقة التخدير ضمن معايير الرعاية الصحية العالمية.
ولضمان أعلى مستويات الرعاية الآمنة، يلتزم قسم التخدير في مستشفى الكندي باللوائح التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والاتحاد العالمي لجمعيات أطباء التخدير.
تقييم المريض قبل التخدير
يقوم فريق قسم التخدير في مستشفى الكندي بإجراء اختبارات شاملة قبل الجراحة، وتشمل تحديد طرق تسكين الألم والدواء المناسب ومناقشة المريض بذلك وأخذ رأيه بعين الاعتبار، بالإضافة إلى مناقشة أساليب التخدير مع الأطباء الجراحين من أجل ضمان كافة النواحي الصحية.
خدمات قسم التخدير
يقوم أطباء قسم التخدير المختصين بتغطية خدمات التخدير لجميع المرضى الذين يخضعون لمختلف العمليات البسيطة أو المعقدة في التخصصات التالية على مدار 24 ساعة:
- طب الأسنان
- الأنف والأذن والحنجرة.
- التنظير
- الجراحة العامة
- طب وجراحة العيون
- جراحة العظام
- جراحة المسالك البولية
- جراحة التجميل
- النسائية والتوليد.
وتشمل خدمات قسم التخدير
- مراجعة صحة المريض العامة وتاريخه المرضي.
- الفحص السريري.
- وضع خطة تفصيلية للتحكم في الألم.
- تقديم التعليمات الخاصة بالرعاية قبل وبعد الجراحة.
- تخدير عمليات الولادة.
إدارة التخدير
يقدم قسم التخدير في مستشفى الكندي خدمات شاملة تتضمن التخدير الموضعي، والتخدير العام، وتخدير الأعصاب حسب طبيعة العملية الجراحية وضروراتها. ومن الخدمات التي يقدمها قسم التخدير:
- التخدير العام
- تخدير النخاع الشوكي
- تخدير فوق الجافية
- تخدير النخاع الشوكي وفوق الجافية
- التخدير الموضعي
- التخدير العجزي
- تخدير الأطراف العلوية والسفلية
التخدير وتسكين الألم عند الولادة
يقدّم فريق قسم التخدير كل جهده لمساعدة الأم لتكون رحلة ولادتها بدون ألم، وذلك من خلال مجموعة من الأساليب المختلفة بداية من الأقراص المسكّنة وحتى تخدير فوق الجافية (إبرة الظهر) للمساعدة على الولادة بدون ألم بناءً على رغبة الأم ودواعي الحالة الصحية. ويتم تسكين الألم أثناء الولادة وبعدها حتى تشعر الأم بالراحة طيلة فترة تواجدها في المستشفى.
رعاية الحالات الطارئة
يبذل فريق التخدير في مستشفى الكندي أقصى جهده لتقديم الرعاية المستمرة لجميع الحالات الطارئة. ويعمل قسم التخدير لدينا مع كافة الأقسام الطارئة في الجراحة والطوارئ لحماية المريض.
أهم أهدافنا هو تقديم الرعاية في الوقت الصحيح لجميع الحالات الطارئة حتى نحد من نسبة حدوث المضاعفات من خلال:
- التخدير للحالات الطارئة في غرفة العمليات
- التخدير للحالات الطارئة خارج غرفة العمليات
- الإنعاش القلبي والرئوي
ما بعد التخدير
- يسبب التخدير بعض الآثار الجانبية البسيطة التي تختفي في غضون ساعة أو ساعتين بعد الجراحة مثل النعاس والدوار. وهناك احتمال ضئيل بأن يعاني المريض من الغثيان أو التهاب الحلق.
- طاقمنا الطبي والتمريضي جاهز في أي وقت لمساعدتك في حال كنت تعاني من الدوار بعد العملية، وتزويدك بالأدوية اللازمة لعلاج أعراض ما بعد التخدير.
رسالتنا
- ضمان راحة وسلامة المرضى أثناء العمليات الجراحية والتداخلات الطبية.
- الحد من مضاعفات العمليات الجراحية ودعم المرضى خلال فترة ما قبل الجراحة وبعدها، ودعم طاقم الأطباء الجراحيين.
- المشاركة في التخدير وإدارة الألم مباشرة خارج غرفة الإنعاش وفقاً للبروتوكولات الدولية للإنعاش.
- قياس مخاطر التخدير: تحديد المخاطر المحتملة للتخدير قبل إجراء أي عملية حسب حالة كل مريض.
- الحد من بعض المخاطر الحرجة: تنفيذ السياسات الداخلية واتباع الممارسات السريرية الجيدة للتحقق من صحة الإجراءات الطبية المتبعة.
- التواصل الدائم مع المرضى والأطباء الجراحين.
مهمتنا
يهدف قسم التخدير في مستشفى الكندي لتقديم أفضل رعاية في مجال التخدير وتسكين الآلام حيث نسعى باستمرار إلى الحفاظ على بيئة أكثر أماناً في غرف العمليات بالمستشفى وضمان حصول المرضى على أفضل الخدمات وأعلى جودة. كما ويتمتع أطباء التخدير لدينا بمهارات عالية ومدرب على جميع اختبارات وإجراءات التخدير.
مستشفى الكندي | عمّان
نأمل بأن يساعد هذا الموقع المستخدمين على التعرف على خدماتنا التي نقوم بتوفيرها لك و لزوّارك.
نوفّر مجموعة واسعة من الخدمات الطبية العامة و المتخصصة و نمتلك سمعة ممتازة في توفير رعاية صحية ذات جودة عالية.
ومن خلال إقامتك، فإننا سنتعامل معك كفرد مميز، بحيث نأخذ جميع احتياجاتك بعين الاعتبار، حيث اننا نتعامل بشفافية وبغض النظر عن جنسك و عرقك و عمرك و مكانتك.
و نحن نسعى لأن نجعل مستشفى الكِندي مكاناً آمناً و مرحّباً بزوّاره، كما أننا نعتنق ثقافة الكرامة و الاحترام نحيط بها كل من مرضانا و أفراد طواقمنا.